للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

في الحلية عنه من طريق بقية بن الوليد، عن أبي توبة عن عباد بن كثير، عن ابن طاوس عن أبيه، عن ابن عمر مرفوعاً: إن من كرامة المؤمن على اللَّه ﷿ نقاء ثوبه، ورضاه باليسير، ولأبي نُعيم من حديث الأوزاعي عن حسان بن عطية، عن محمد بن المنكدر، عن جابر أن النبي ، رأى رجلاً وسخة ثيابه، فقال: أما وجد هذا شيئاً ينقي به ثوبه، ورأى رجلاً شعث الرأس، فقال: أما وجد هذا شيئاً يسكن به شعره؟ وفي لفظ: رأسه بدل شعره.

٣٠٣ - حديث: بورك لأمتي في بكورها، في: اللَّهم بارك.

٣٠٤ - حديث: البلاد بلاد اللَّه، والعباد عباد اللَّه، فأي موضع رأيت فيه رفقاً فأقم، أحمد، والطبراني من حديث الزبير بسند ضعيف.

٣٠٥ - حديث: البلاء موكل بالقول، القضاعي من حديث حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن عن جندب عن حذيفة، ومن حديث العلاء بن عبد الملك، بن هارون بن عنترة، عن أبيه عن جده، عن علي، كلاهما مرفوعاً به، وحديث علي عند ابن السمعاني، ورواه ابن لال في المكارم من حدبث ابن عباس مرفوعاً أيضاً، وأوله: ما من طامة إلا وفوقها طامة، والبلاء، وذكره، وهو عند البيهقي في الدلائل في حديث: عرض النبي نفسه على القبائل من حديث ابن عباس، لكن من قول أبي بكر الصديق، لما قال له علي: لقد وقعت من هذا الأعرابي على باقعة، يعني الذي دقق عليه في سؤاله عن نسبه، بعد أن كان دقق في سؤال واحد منهم عن نسبه، بلفظ: أجل يا أبا حسن، ما من طامة إلا وفوقها طامة، والبلاء موكل بالقول، وللديلمي من حديث ابن زياد النيسابوري، ثم من جهة نصر بن باب عن الحجاج، عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن ابن مسعود رفعه بلفظ الترجمة، وزاد: فلو أن رجلاً عير رجلاً برضاع كلبة لرضعها، وأخرجه أبو نُعيم، والعسكري، وسنده ضعيف، وهو عند أحمد في الزهد بدون رفع، وأخرجه ابن أبي شيبة في الأدب المفرد من رواية إبراهيم عن ابن مسعود، بلفظ: البلاء موكل بالمنطق، لو سخرت من كلب، لخشيت أن أحول كلباً، وعند الخرائطي في المكارم من جهة إبراهيم أيضاً عن ابن مسعود من قوله: لا تستشرفوا