للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صبيه فلينجز له، فإني سمعت رسول اللَّه ، وذكره، بلفظ: عطية، والموقوف منه فقط عند البخاري في الأدب المفرد بزيادة، وللطبراني والديلمي وآخرين عن علي مرفوعاً: العدة دين، ويل لمن وعد ثم أخلف، ويل له، ويل له، ثلاثاً. وأورد القضاعي منه لفظ الترجمة فقط، والديلمي معناه بلفظ: الواعد بالعدة مثل الدين أو أشد، وفي لفظ له: عدة المؤمن دين، وعدة المؤمن كالأخذ باليد، وللطبراني في الأوسط عن قباث بن أشبم الليثي مرفوعاً، العدة عطية، وللخرائطي في المكارم عن الحسن البصري مرسلاً: أن امرأة سألت رسول اللَّه شيئاً فلم تجده عنده، فقالت: عدني، فقال رسول اللَّه : إن العدة عطية، وهو في المراسيل لأبي داود، وكذا في الصمت لابن أبي الدنيا من حديث يونس بن عبيد البصري عن الحسن أن النبي قال: إن العدة عطية، وفي لفظ عن يونس بن عبيد عن الحسن قال: سأل رجل النبي شيئاً فقال: ما عندي ما أعطيك، فقال: تعدني، فقال رسول اللَّه : العدة واجبة، وقد أفردته مع ما يلائمه في جزء، وفيه وفي الإخلاف:

لسانك أحلى من جني النحل موعداً … وكفك بالمعروف أضيق من قفل

تمنى الذي يأتيك حتى إذا انتهى … إلى أمد ناولته طرف الحبل

وقول:

كانت مواعيد عرقوب لها مثلا … وما مواعيدها إلا الأباطيل

وقوله:

وعدت وكان الخلف منك سجية … مواعيد عرقوب، أخاه بيثرب

٦٨٦ - حديث: عد من لا يعودك، في: لا تعد.

٦٨٧ - حديث: عذره أشد من ذنبه، هو من الأمثال الشهيرة، وقد قال عمر بن عبد العزيز كما في سادس عشر المجالسة مما قد رواه عن ابن أبي الدنيا: إن خصلتين خيرهما الكذب، لخصلتا سوء يريد الرجل يكذب، ثم يعتذر من فعله.

٦٨٨ - حديث: عرفوا ولا تعنفوا، في: علموا، قريباً