وعند الديلمي أيضاً عن علي رفعه أيضاً: المؤمن حلو يحب الحلاوة، ومن حرمها على نفسه فقد عصى اللَّه ورسوله، لا تحرموا نعمة اللَّه والطيبات على أنفسكم، وكلوا واشربوا واسكروا، فإن لم تفعلوا لزمتكم عقوبة اللَّه ﷿، وهو واهٍ، لكن ثبت أن النبي ﷺ كان يحب الحلواء والعسل، وكذا يروى من حديث أنس رفعه: من لقم أخاه المؤمن لقمة حلواء، لا يرجو بها ثناء، ولا يخاف بها من شره، ولا يريد بها إلا وجهه، صرف اللَّه عنه بها مرارة الموقف يوم القيامة، رواه ابن ماجه والطبراني وأبو الشيخ وآخرون وهو ضعيف.
٧٧٦ - حديث: القلب بيت الرب، ليس له أصل في المرفوع، والقلب بيت الإيمان ومعرفته ومحبته.
٧٧٧ - حديث: قلة العيال أحد اليسارين، وكثرتهم أحد الفقرين، القضاعي عن علي، والديلمي عن عبد اللَّه بن عمر وابن هلال المزني، كلاهما بالشطر الأول مرفوعاً بسندين ضعيفين، واللفظ بتمامه في الإحياء.
٧٧٨ - حديث: قل الحق وإن كان مرَّاً، أحمد عن أبي ذر به مرفوعاً (١)، وفي الباب عن جابر مرفوعاً: ما من صدقة أفضل من قول الحق، وقيل: أنه عن أبي هريرة مرفوعاً أيضاً، ولفظه: ما من صدقة أحب إلى اللَّه من قول الحق، أخرجهما البيهقي، وشواهد هذا المعنى كثيرة، وكذا على الألسنة: قل الحق ولو على نفسك، وإليه يشير قوله تعالى ﴿يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء للّه ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين﴾.
٧٧٩ - حديث: القناعة مال لا ينفد، وكنز لا يفنى، الطبراني في الأوسط، والعسكري من حديث المنكدر بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر، والقضاعي بدون: وكنز لا يفنى عن أنس، وكذا ليست الجملة عند العسكري، وفي القناعة أحاديث كثيرة، منها حديث ابن عمر مرفوعاً: قد أفلح من أسلم، ورزق كفافاً، وقنعه اللَّه بما آتاه، وعن علي في قوله ﴿فلنحيينه حياة طيبة﴾ قال: القناعة، وكذا قال الأسود: إنها الرضى والقناعة، وعن سعيد بن جبير، قال: لا تحوجه إلى أحد، وقال