للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سهيل بن بيضاء إلا في جوف المسجد" ووقع في مسلم ما صلى [على] بني البيضاء (١)، وهو وهم، وإنما هو سهيل لا غير، وسهل أُسر يوم بدر فشهد له ابن مسعود أنه رآه يصلي بمكة، فخلي سبيله، وشهد أخواه سهيل وصفوان بدرًا.


(١) كذا في الأصل، والذي في صحيح مسلم أحاديث ثلاثة صرح بالاثنين الأولين منها باسمه (سهيل)، أما الثالث ففيه: "لقد صلى رسول الله على ابني بيضاء في المسجد؛ سهيل وأخيه (قال مسلم): سهيل بن دعد وهو ابن البيضاء، أمه بيضاء ا هـ. وهذا الحديث الثالث هو الذي وهمه الزركشي هنا. انظر صحيح مسلم ٣/ ٦٢، ٦٣ (دار الطباعة العامرة) ١٣٣٠ هـ.

<<  <   >  >>