للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الله عنه -: أَنه ذكر عائشة فقال: "خليلة رسول الله " وكذلك قال عمار بن ياسر لرجل نال منها: "اعزب مقبوحًا منبوحًا أُتؤذي حبيبة رسول الله ".

ومن مواليها -:

١ - (بريرة): وهي التي كان فيها ثلاث سنن وحديثها مشهور في الصحيح روت عن النبي : "إن الرجل ليدفع عن باب الجنة بعد أَن ينظر إِليها على محجمة من دم يريقه من مسلم" يعني بغير حق. روته لعبد الملك بن مروان، رواه عنها زيد بن واقد: وهو من ثقات الشاميين لقي واثلة بن الأَسقع.

٢ - ومنهن: (سايبة): روى عنها نافع مولى ابن عمر عن سايبة: "أَن رسول الله نهى عن قتل الحيات التي في البيوت إلا ذا الطُفْيَتَين (١) والأَبتر فإِنهما يخطفان البصر ويطرحان ما في بطون النساء". رواه مالك


= وممن أرسل الحديث عنها عمر بن عبد العزيز الخليفة العادل .
هذا يزيد قليلا على ما أحصته كتب طبقات المحدثين في ترجمتها، ولو تتبع باحث في هذه الكتب نفسها تراجم الرواة من الصحابة والتابعين، لاستطاع أن يضم إلى هؤلاء الرواة التسعين الذين ذكرنا، أضعافهم. وليس ذلك بكثير على من غبرت نحو خمسين عامًا تروي سنة رسول الله وتنشر أحكام الشريعة المطهرة، حتى أخذ عنها الرجل وابنه وحفيده وابن حفيده.
(١) ذو الطفيتين من الحيات: ما على ظهره خطان أسودان كالخوصتين. والأبتر: مقطوع الذنب، والحية الخبيثة (المصباح والقاموس).

<<  <   >  >>