للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في الموطَّأْ عن نافع به. وقد وصله ثقات من أَصحاب نافع عن سايبة عن عائشة.

٣ - ومنهن: (مرجانة) وهي أُم علقمة بن أَبي علقمة أَحد شيوخ مالك.

٤ - ومنهم: (أَبو يونس) روى عنه القعقاع بن حكيم، أَخرج مالك عن زيد بن أَسلم عن القعقاع بن حكيم عن أَبي يونس مولى عائشة أُم المؤمنين أَنه قال: "أَمرتني عائشة أَن أَكتب لها مصحفًا ثم قالت: "إذا بلغت هذه الآية فآذِنِّي: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى﴾ فلما بلغتها قالت: "وصلاة العصر، سمعتها من رسول الله ".

٥ - ومنهم (أَبو عمرو) (١) كما رواه الشافعي في مسنده عن عبد الله بن أَبي مليكة: "أَنه كان يأَتي عائشة بأَعلى الوادي هو وعبيد بن عمير، والمسور بن مخرمة وناس كثير فيعرفهم أَبو عمرو مولى عائشة وهو غلامها يومئذ لم يعتق" وفي رواية لابن أَبي شيبة في مصنفه: "أَنها كانت دبَّرته" (٢) وقوله بأَعلى الوادي: يريد وادي مكة كانوا


(١) هو ذكوان أبو عمرو المدني مولى عائشة، روى عنها. وروى عنه عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وهو أكبر منه، وابن أبي مليكة وعلي بن الحسين ومحمد بن عمرو بن عطاء وغيرهم. وعدوه في الثقات. قال الواقدي: "كانت عائشة قد دبرته وله أحاديث قليلة ومات ليالي الحرة. وكان يؤم عائشة إذا غاب عبد الرحمن بن أبي بكر. وقال البخاري في صحيحه: "كانت عائشة يؤمها عبدها ذكوان في المصحف" اهـ. تهذيب التهذيب.
(٢) التدبير هنا: إعتاق العبد بعد موت صاحبه - الصحاح.

<<  <   >  >>