وابغض من بهم أثر المعاصي ... وإن كنا سواء في البضاعه
وقال أيضاً - رحمه الله تعالى:
إذا أمسى فراشي من تراب ... وبتّ مجاور الرب الرحيم
فهنوني أخلائي وقولوا ... لك البشرى قدمت على كريم
وله أيضاً - رحمه الله تعالى:
جاءت لوداعي وهي تشوى القدّ ... تبكي بجفون سيلها كالمدّ
مثلي لكن دمعها منصبغ ... بالخدّ ودمعي صابغ للخد
وقال أيضاً - رحمه الله تعالى:
لو بات بما أحبه مكترثاً ... ما خان ولا كان لعهدي نكثا
يبدو فيقول كل من يبصره ... سبحانك ما خلقت هذا عبثا
وقال أيضاً - رحمه الله تعالى:
من قال عني بأني ... يوم القيامة أخسر
وإنني بذنوبي ... إلى جهنم أحشر
مر يا جهول ودعني ... أنا بربي أخبر
محمد بن أبي بكر أبو عبد الله شرف الدين الأردويلي الصوفي الشيخ الصالح العارف المزني. كان من العلماء العارفين، كثير الزهد والعبادة والذكر، لازمه جماعة من الناس استغنوا به، وكان مقيماً بخانكاه الشميساطي بدمشق مدة إلى حين وفاته، وصلى عليه بجامع دمشق في بكرة نهار الخميس رابع المحرم، وأخرجت جنازته إلى ميدان الخصيّ ظاهر دمشق،