للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في نفسي مسألة في التوحيد فسألت عنها جماعة من أهل العلم فما شفي أحد فؤادي فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فسألته عنها فشفى فؤادي قلت يا رسول الله ما التوحيد قال كل ما حده فكرك وأحاط به علمك أو أدركه حسك أو أصبته بفهمك فالله تعالى بخلاف ذلك وإنما يسأل العبد يوم القيامة عن الشك والشرك والتشبيه والتعطيل قلت يا رسول الله فما العقل قال أدناه ترك الدنيا وأعلاه ترك التفكر في ذات الله تعالى قلت يا رسول الله ما التصوف قال ترك الدعاوى وكتمان المعاني.

؟ ذكر قطبيته رحمه الله

قال المؤلف أخبرني الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن الشيخ عثمان بدير ناعس قال أخبرني والدي قال قطب الشيخ الفقيه ثماني عشرة سنة أو كما قال: قال المؤلف حدثنا الشيخ محمود بن الشيخ سلطان بمنزلة ببعلبك قال: قال لي الشيخ الفقيه حاجة فلما سألت عنها أخبرت أنه قطب من اثنتي عشرة سنة فلما سألني عن الجواب قلت له من يكون قطب من اثنتي عشرة سنة يسألني عن حاجة فاحمر وجهه ولبس مداسه وخلاني وخرج أو كما قال.

قال المؤلف وحدثني علي بن أحمد بن عبد الدائم قال قدم علينا فقير بغدادي اسمه عبد الله وكان إمام قرية زحلة وأخبرنا أنه رأى خلقاً وسمع نقارات فسأل إيش هذا فقيل له قد قطب الشيخ محمد الفقيه قال

<<  <  ج: ص:  >  >>