وقلت هذا عارض ممطر ... فجاءني فيه عذاب اليم
وقال أيضاً رحمه الله تعالى:
أعديتني بالهوى يا فاتر المقل ... فصح وجدي على ما بي من العدل
وملت عني إلى الواشي فلا عجبا ... فالغصن ما زال مطبوعاً على الميل
يا واحد الحسن عدني زورة حلما ... وها يدي إن نومي قد جفا مقلي
يا جيرة بأعالي الخيف من إضم ... خبيتم بجفاكم في الهوى أملي
وملتم بجميل الصبر عن دنف ... أجل ما يتمنى سرعة الأجل
تجري على الربع مذ بنتم مدامعه ... وما عسى ينفع البالي على الطلل
وقال أيضاً رحمه الله تعالى:
ولما إن تفرقنا ... وحاولت نوب الدهر
رأيت الشهد لا يحلو ... فما ظنك بالصبر
وقال أيضاً:
وما سر قلبي مذ شطت بك النوى ... نعيم ولا لهو ولا متصرف
ولا ذقت طعم الماء إلا وجدته ... سوى ذلك الماء الذي كنت أعرف
ولم أشهد اللذات إلا تكلفاً ... وأي سرور يقتضيه التكلف
وقال أيضاً رحمه الله تعالى:
يا رب إن العبد يخفى عيبه ... فاستر بحلمك ما بدا من عيبه
ولقد أتاك وما له من شافع ... لذنوبه فاقبل شفاعة شيبه