ولقد قالا غير الحق فإن أولاد الشيخ رحمهم الله كانوا سادات زمانهم وكان لهم مع الإقطاعات مناصب دينية منها المدرسة التي بالقرافة إلى جانب قبة الشافعي رحمة الله عليه، ومنها المدرسة التي إلى جانب مشهد الحسين رضي الله عنه بالقاهرة ومنها خانكاة سعيد السعداء بالقاهرة، ولم تزل هذه المناصب بأيديهم إلى أن ماتوا كلهم وكانت بعد ذلك لولدي عماد الدين وكمال الدين مدة ثم انتزعت منهما ولم يكن للأمير فخر الدين إلا بنت واحدة وكان الأمير فخر الدين ينظم ومن شعره: