في سوء تقصيه. المستوحش من انفراده، بذنبه، المستأنس إلى شفاعة نبيه المشفوعة برحمة ربه، عبد العزيز بن محمد الأنصاري جعل الله عاجل جائزته مواصلة صالح العمل، ومقاطعة كاذب الأمل، والغني عن الضارعة بالقناعة، والتوفيق لتلقي أوامره بالسمع والطاعة، وآجله استقامته على الصراط المستقيم، وأقامته في جنات النعيم، وإدخاله برحمته في عباده الصالحين، والمغفرة له ولوالديه ولجميع المسلمين، وصلى الله على سيدنا محمد سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وعلى أزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين وعلى التابعين. لهم بإحسان إلى يوم الدين آمنين اللهم آمين.
هو موطن الشرف العريض الأطول ... فأرح قلوصك من ركوبك وانزل
يا صاح ها بحر الهدى فتمل من ... ري وها بدر الهدى فتأمل
فلطالما أرسلت دمعك سافحاً ... شوقاً إلى هذا النبي المرسل
عفر جبينك في صعيد وصيده ... فثراه أطيب من رطيب المندل
واحطط ذنوبك في رحيب جنابه ... وارحل وأيقن أنها لم ترحل
ودع القنوط فقد سألت شفاعة ... من ليس يهمل أمر من لم يسأل