فاصرف بلطفك قلبي عن رجائهم ... ولا تصل بسوى نعماك آمالي
وقال رحمه الله تعالى:
حتام تعذلني وحتى ... هو ما علمت وما جهلتا
حب لو أنك ذقته ... لعذرت فيه وما عذلتا
فدع السفاهة لي أنا ... وخذ الرشاد إليك أننا
أو لا فاسعدني على ... شوقي سهرت به وبمتا
وتأت للراحات وانتهب ... السرور فقد تأنى
أدن المدام لعلني ... أنسى به البين المشتا
راح هويت صريحاً ... فمنحت ماء المزن مقتا
فإذا شربت مشوبها ... لا تسقني مما شربتا
إن التي ناولتني ... فرددتها قتلت قتلتا
أرح المزاج من المزا ... ج وهات صرف الراح بحتا
عمل القاضي تاج الدين يحيى بن الشهرزوري في بعض ولاة الجور وقد سقط من الفرس:
إلى النار يا ولد الزانية ... وهذا الهوى إلى الهاوية
وقعت فيا بردها في القلوب ... فيا ليتها كانت القاضية
فنظم الشيخ شرف الدين رحمه الله أبياتاً ألم فيها بهذه القافية وإن كان معنى الأبيات غير متحد وهي:
سروري بساقية حاريه ... ووجدي بحارية ساقيه
أهز بها تيك عطف القريض ... ليثنى على هذه الثانية