موته فقلت له ما لقيت من ربك فقال لي ويك ارفع صوتك ما أسمع ما تقول فقلت يا مولانا ما لقيت من ربك فقال ويك ارفع صوتك ما أسمع فأعدت عليه القول ثالثاً فقال ليه ويك وما ذكرته لك فقلت لا فقال والله أنشدته قصيدة ما في الجنة مثلها ثم أنشد:
يا هذه أقصري عن العذل ... فلست في الحل ويك من قبلي
إلى أن قال فيها:
يا رب ها قد أتيت معترفاً ... بما جنته يداي من زلل
ملآن كف بكل مأثمة ... صفر يد من محاسن العمل
فكيف أخشى ناراً مسعرة ... وأنت يا رب في القيامة لي
وقال رحمه الله ملغزاً في اسم عبد القادر ثم قال والله ما سمعت حسيس النار