إن شئت أن تدخل الجنات مجتنياً ... قطوفها فتوق النار بالجنن
وعاشر الناس بالمعروف مجتهداً ... وراقب الله في سر وفي علن
وقال أيضاً:
يا مولعاً بالأماني غير معتبر ... كيف الإقامة والدنيا على سفر
لا تركنن إلى دار الغرور ولا ... تسكن إلى وطن فيها ولا وطر
وسالم الناس تسلم من مكايدهم ... مسلماً لقضاء الله والقدر
كم منحة بدرت ما كنت تأملها ... ومحنة لم تكن منها على حذر
أبناء دهرك موتى ... فاعظم الله أجرك
لا ترج منهم حراكاً ... فالميت لا يتحرك
لا تعجبن لمسيء ... وأعجب لمن كان سرك
فانفر من الناس مهد ... عند الآله مقرك
وإن تصاونت عنهم ... فإن لله درك
وقال:
لو نفرنا عن السكون إلى الدن ... يا هدينا إلى سواء السراط
دار غدر وحسرة وانقطاع ... وبلاء وقلعة واشتطاط
أبداً تسترد ما وهبته ... كخليل ابن يونس الخياط
ومعناه أن عبد الله بن محمد بن سالم بن يونس الخياط كان له خليل يدعوه لمنادمته فإذا سكر خلع عليه ثوباً فإذا صحا من الغد بعث
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute