للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أيها العالم الذي ... قام للدين حارسا

والذي مبدعاته ... البستنا الطيالسا

صغت لفظاً جذوته ... كان مولاي جالسا

أبداً لا برحت تج؟ ... لو المعاني عرائسا

يا ملاذي سررتني ... بعد أن كنت عابسا

والذي أنهج المعمى وإن كان طامسا

شرح الصدر لغزك ال؟ ... مستنير الحنادسا

أنت والله وصفه ... لامرئ كان قابسا

؟ صحف الشرح لفظه لا تصحفه عاكسا

فهو من مركب الرجا ... ل إذا كان فارسا

وهو إن زال ربعه ... فهو يبدي الوساوسا

جاءني بعد هجعة ... لم يخف فيه حارسا

فاقل عثرتي إذا ... كان ما قلت هاجسا

وكتب إلى قاضي القضاة شمس الدين ابن خلكان رحمه الله من القاهرة إلى دمشق لغزاً في القطائف المحشو والمقلو وذكر أن البيتين الأخيرين منها لابن عنين:

أحاجيك يا قاضي القضاة ومن سمت ... به الهمة العليا إلى المنصب العالي

ومن قد غدا في كل فن مبرزاً ... على كل حبر كان في الزمن الخالي

وأوضح بالفكر اللطيف عوامضاً ... ثوت برهة ما بيننا ذات إشكال

بمطوية طي القباطي غذيت ... ألذ غذاء ثم علت بجريال

<<  <  ج: ص:  >  >>