للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* لقد كشف زيفها واقع الإباحية الجنسية التي أخذ بها الغرب المادّي، والشرق الشيوعي المادي، فلم تنفع شعوبها شيئاً للتخلص من أمراضها النفسية القديمة، بل زادتها أمراضاً فوق أمراض، وآلاماً فوق آلام.

إن الأمراض النفسية، والعقد النفسية، غدت من العلامات البارزة والعلل المتكاثرة، في البيئات الاجتماعية التي يكثر فيها الإلحاد، وتزداد فيها الإباحية الجنسية.

* من أجل حماية الإنسان من الإصابة بالمرض العصبي، الذي قد يحدث عند نسبة قليلة جدّاً من ذوي الكبت، تجاهل ما تجلبه الفوضى الجنسيّة من أمراض خطيرة جداً، تنتشر في المجتمع البشري، وهي لا تنتشر إلا عن طريق الاتصالات الجنسيّة غير المشروعة، كمرض الزهري، ومرض الآيدز.

وتجاهل ما تجلبه الفوضى الجنسية من مضارّ اجتماعيّة خطيرة، كاختلاط الأنساب، وفقد الرابطة الأسرية الحقيقية.

وتجاهل ما تجلبه الفوضى الجنسية من قلق نفسيّ، وذلك لأن السكينة النفسية، التي يجلبها الزواج الشرعي المصون، تنعدم بالفوضى الجنسية، ويحل محلّها القلق والتوتر وعدم الارتياح.

* يضاف إلى كل ذلك ما في الإباحية الجنسية من معصية للرب الخالق عزّ وجلّ، فالزنا عمل اتفقت على تحريمه الشرائع الربانية كلها.

فوائد الضبط الجنسي في الإسلام:

أمّا الإسلام بشريعته الربّانية الحكيمة، فقد ضمن للمسلم الملتزم بتنفيذ أحكامها سعادة الآخرة وسعادة الحياة الدنيا:

<<  <   >  >>