للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* لقد ضمن له سعادة الآخرة بطاعة الله.

* وحماه في الحياة الدنيا من الكبت المضرّ، إذ حثه على الزواج، وحضّ المجتمع الإسلامي على أن يهيّء له سبله.

* وحماه من الفوضى الجنسيّة الناشرة لأمراض وخيمة، والمسببة لأمراض ومضارٍ اجتماعية خطيرة.

* وهيّأ للمسلم ظروف الأمن والطمأنينة النفسية السعيدة بأمرين:

الأمر الأول: الإيمان بالله، والاعتماد عليه، والاستعانة به، والطمع بثوابه، والخوف من عقابه، والتطلع للعمل بمراضيه.

الأمر الثاني: التربية الخلقية، التي تغرس في نفس المؤمن المسلم فضائل الأخلاق، ومحاسن الآداب، والاستقامة في السلوك على صراط الله.

ومنهج الإسلام في موضوع الدافع الجنسي يشتمل على عنصرين:

العنصر الأول: الحثّ على الزواج، ففي الزواج الضبط، وتلبية الدافع الجنسي بأفضل الصور وأسلمها.

العنصر الثاني: حياة المسلم من الكبت ومن آثاره حين لا يتهيّأ له الزواج المشروع، وعماد هذه الحماية الأمور التالية:

١- الثقة بحكمة الله في قضائه وقدره، والتسليم الكامل لمقاديره، والأملُ بالثواب العظيم على العفة والصبر عن المعصية.

فمن شأن هذا الأمر أن يمنح نفس المؤمن المسلم لربه الطمأنينة والرضى.

٢- التصعيد، ويكون بتوجيه النفس لعبادة الله , وفعل الخير، وتوجيه الإرادة لكل أمرٍ سامٍ يصرف همّةَ النفس وطاقاتها إلى الفضائل.

٣- معالجة الجسد، بتخفيف مثيرات الجنس فيه، كالصيام.

<<  <   >  >>