أَخْبَرَنَا الإِمَامُ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَلِيٍّ الأَنْدَلُسِيُّ، إِجَازَةً عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْحُسَيْنِ بْنِ الأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ الْمُخَلَّدِيِّ، عَنِ الْقَاضِي أَبِي الْحَسَنِ شُرَيْحِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَيْحٍ الرُّعَيْنِيِّ، أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الْفَارِسِيُّ الْحَافِظُ، فِيمَا أَذِنَ لَنَا أَنْ يُرْوَى عَنْهُ:
بَادِرِ الْفُرْصَةَ وَاعْلَمْ أَنَّهَا ... كَمُضِيِّ الْبَرْقِ تَمْضِي الْفُرَصُ
كَمْ أُمُورٍ أمْكنَتْ أَهْمَلْتُهَا ... هِيَ عِنْدِي إِذْ تَوَلَّتْ غُصَصُ
أَنْشَدَنَا الإِمَامُ عَلاءُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمَائِلَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ غَنَائِمَ لِنَفْسِهِ:
إِذْنًا يَا مَلِكَ الْوَقْتِ وَيَا ... أَهْلَهُ آنَ بِأَنْ يَتْنَبِهَ النُّوَّمْ
إِنَّ زَمَانًا ذُلَّ أَهْلُ الْهُدَى ... فِيهِ زَمَانٌ مُؤْلِمٌ مُظْلِمْ
وَدِينُنَا عَادَ غَرِيبًا كَمَا ... بَدَا كَذَا أَخْرَجَهُ مُسْلِمْ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَسَنٍ الْبقاعي، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، ثنا أَبُو الْوَقْتِ الصُّوفِيُّ، أنبا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُرَسَانِيُّ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، أنبا عِيسَى بْنُ عُمَرَ، ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَافِظُ، أنبا سَعِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُطَرِّفٍ هُوَ ابْنُ غَسَّانَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْمُهَاجِرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يُكْرِمَ دِينَهُ فَلا يَدْخُلْ عَلَى السُّلْطَانِ وَلا يَخْلُوَنَّ بِالنِّسْوَانِ وَلا يُخَاصِمْ أَهْلَ الْهَوَاءِ»
أَنْشَدَنَا الإِمَامُ الْخَطِيبُ قَاضِي الْقُضَاةِ بَدْرُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، لِنَفْسِهِ إِجَازَةً، وَقَدْ عُزِلَ عَنِ الْقَضَاءِ، ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ:
حَضَرْنَا وَغِبْنَا ثُمَّ عُدْنَا وَلَمْ ... نَكُنْ نَظُنُّ بِأَنَّ بَعْدَ ذَاكَ نَعُودُ
دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْقَضَاءَ مُقَدَّرٌ ... وَإِنْ ضَاقَ ذَرْعًا بِالْقَضَاءِ حَسُودُ
أَنْشَدَنَا الشَّيْخُ شِهَابُ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ غَانِمٍ، لِنَفْسِهِ إِذْنًا:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute