بْنِ عَمْرٍو الأَنْصَارِيِّ، قَاضِي الْمَدِينَةِ لِلسفَاحِ، وَرَوَى عَنْ أَنَسٍ، وَابْنِ الْمُسَيَّبِ، وَعَنْهُ الأَئِمَّةُ، كَانَ حَافِظًا فَقِيهًا حُجَّةً.
مَاتَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ أَخْرَجَ حَدِيثَهُ الأَئِمَّةُ السِّتَّةُ، أَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ يَحْيَى فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لَهُ عَالِيًا.
وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الطَّهَارَةِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَخْلَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، وَعَنْ عَبْدَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِيهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ، وَعَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى، وَقُتَيْبَةَ، كِلاهُمَا، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ.
وَالنَّسَائِيُّ فِيهِ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ حُمَيْدٍ، خَمْسَتُهُمْ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِالنِّسْبَةِ لِلْبُخَارِيِّ بِدَرَجَةٍ، وَلِمُسْلِمٍ وَالنَّسَائِيِّ بِدَرَجَتَيْنِ.
وَاتَّفَقَ الشَّيْخَانِ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسٍ، مُطَوَّلا وَاللَّهُ الْمُعِينُ
الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُبَارَكُ شِهَابُ الدِّينِ أَحْمَدُ الْبَيَانِيُّ الْحَنَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حَفْصٍ الْبَغْدَادِيُّ، سَمَاعًا، أنبا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى، أنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ، أَنْبَأَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَمَوِيُّ، أَنْبَأَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ، أَنْبَأَ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أنبا يَزِيدُ بْنُ هَارُوَن، أنبا أَبُو ظِلالٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، فَقَالَ لِي: أُدْنُهْ مَتَى ذَهَبَ بَصَرُكَ؟ قُلْتُ: وَأَنَا ابْنُ سَنَتَيْنِ، فِيمَا زَعَمَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute