الْيَسَرِ: أنبا جَدِّي، وَقَالَ الْعِزُّ بْنُ أَبِي عُمَرَ: أنبا جَدِّي، وَقَالَ الْكَمَالُ: أنبا النَّجِيبُ بْنُ الْمِقْدَادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَيْسِيُّ، وَقَالَ التَّقِيُّ: أنبا الْفَخْرُ عَلِيٌّ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ، وَالْكَمَالُ عَبْدُ الرَّحِيمِ، وَقَالَ ابْنُ الْعَطَّارِ: أنبا الْمِقْدَادُ، وَعُمَرُ بْنُ أَبِي عَصْرُونَ، وَقَالَ ابْنُ حَازِمٍ: أنبا الْفَخْرُ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وَأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ، قَالَ ابْنُ أَبِي الْيَسَرِ: أنبا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ شَيْخِ الشُّيُوخِ، وَأَحْمَدُ بْنُ تزمش، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزُدَ، وَقَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ، وَالْفَخْرُ عَلِيٌّ، وَالْكَمَالُ عَبْدُ الرَّحِيمِ، وَأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ: أنبا ابْنُ طَبَرْزُدَ وَالْعَلامَةُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ الْكِنْدِيُّ، وَقَالَ الْمِقْدَادُ: أنبا الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الأَخْضَرِ، وَقَالَ ابْنُ عَصْرُونَ: أنبا ابْنُ طَبَرْزُدَ، فَقَطْ، وَقَالَتْ زَيْنَبُ: أنبا الْكِنْدِيُّ فَقَطْ، وَقَالَ الْخَمْسَةُ الْقَاضِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْفَقِيهِ الْحَنْبَلِيِّ، وَأَنَا حَاضِرٌ أَسْمَعُ، أنبا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، ثنا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ الرُّبَيِّعَ بِنْتَ النَّضْرِ عَمَّتَهُ لَطَمَتْ جَارِيَةً فَكَسَرَتْ سِنَّهَا، فَعَرَضُوا عَلَيْهِمُ الأَرْشَ، فَأَبَوْا فَطَلَبُوا الْعَفْوَ، فَأَبَوْا فَأَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَهُمْ بِالْقِصَاصِ فَجَاءَ أَخُوهَا أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُكْسَرُ سِنُّ الرُّبَيِّعِ، وَالَّذِي بَعَثَكَ لا تُكْسَرُ سِنُّهَا، فَقَالَ: «يَا أَنَسُ كِتَابُ اللَّهِ الْقِصَاصُ» .
فَعَفَا الْقَوْمُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ» .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ طُرُقٍ مِنْهَا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامٍ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيِّ، عَنْ حُمَيْدٍ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَةٍ، وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا عَلَى الْمُوَافَقَةِ، عَنِ الأَنْصَارِيِّ، وَسَيَأْتِي وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ
الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالثَّلاثُونَ
قُرِئَ عَلَى الشَّيْخِ الْمُبَارَكِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ حَسَنٍ الدّيرمقرنِيِّ، وَأَنَا أَسْمَعُ، وَكَتَبَ لِي بِالإِجَازَةِ الشَّيْخَانِ الْمُسْنِدَانِ أَبُو بَكْرِ بْنُ الزَّيْنِ أَحْمَدَ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute