للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي النِّكَاحِ، عَنْ عَلِيِّ ابْنِ الْمَدِينِيِّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، يَعْنِي ابْنَ عُلَيَّةَ.

وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الْبُيُوعِ، وَالنَّسَائِيُّ فِي عشرَةِ النِّسَاءِ، وَابْنُ مَاجَهْ فِي الأَحْكَامِ، جَمِيعًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ الْعَجَمِيِّ.

وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الأَحْكَامِ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْحَفَرِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، ثَلاثَتُهُمْ عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِالنِّسْبَةِ لِرِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ بِدَرَجَةٍ وَلِرِوَايَةِ الْبَاقِينَ خَلا التِّرْمِذِيِّ بِدَرَجَتَيْنِ، وَبِالنِّسْبَةِ لِرِوَايَتِهِ بِثَلاثِ دَرَجَاتٍ كَأَنِّي سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي نَصْرٍ التّرْيَاقِيِّ، وَطَبَقَتِهِ، وَكَانَتْ وَفَاتُهُ سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَمَانِينَ، وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.

الْحَدِيثُ التَّاسِعُ

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُعَمِّرُ الْمُبَارَكُ صَالِحُ شِهَابُ الدِّينِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الشِّحْنَةِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ اللَّتِّيِّ سَمَاعًا، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ فِي كِتَابِهِ، أنبا أَبُو الْوَقْتِ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ الْهَرَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أنبا جَمَالُ الإِسْلامِ أَبُو الْحَسَنِ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُرَيْمِ بْنِ قَمَرٍ اللَّخْمِيُّ الشَّاشِيُّ، أَنْبَأَ أَبُو مُحَمَّدِ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أَنْبَأَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَ حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلامٍ، أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَقَالَ: إِنِّي أَسْأَلُكَ عَنْ ثَلاثَةِ أَشْيَاءَ لا يَعْلَمُهُنَّ إِلا نَبِيٌّ: مَا أَوَّلُ أَمْرِ السَّاعَةِ أَوْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ؟ وَمَا أَوَّلُ مَا يَأْكُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ؟ وَمَا يَنْزِعُ الْوَلَدُ إِلَى أَبِيهِ وَالْوَلَدُ إِلَى أُمِّهِ قَالَ: أَخْبَرَنِي بِهِنَّ جِبْرِيلُ آنِفًا.

قَالَ: جِبْرِيلُ؟ قَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: ذَاكَ عَدُوُّ الْيَهُودِ مِنَ الْمَلائِكَةِ، أَمَّا أَشْرَاطُ السَّاعَةِ فَنَارٌ تَخْرُجُ مِنَ الْمَشْرِقِ فَتَحْشُرُ النَّاسَ إِلَى الْمَغْرِبِ، وَأَمَّا مَا يَأْكُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَزِيَادَةُ

<<  <   >  >>