هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ مُعْتَمِرٍ، وَابْنِ أَبِي عَدِيٍّ فَرَّقَهُمَا، عَنْ حُمَيْدٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لَهُ عَالِيًا فِي شَيْخِهِ.
وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ، وَابْنُ مَاجَهْ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ الثَّقَفِيِّ، كِلاهُمَا عَنْ حُمَيْدٍ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ
الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالسَّبْعُونَ
قُرِئَ عَلَى الشَّيْخِ شِهَابِ الدِّينِ بْنِ نِعْمَةَ الْبَيَانِيِّ الْحَنَفِيِّ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْحَرَيمِيُّ، أنبا سَدِيدُ الدِّينِ بْنُ عِيسَى الْمَالِينِيُّ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَسْعُودٍ، أنبا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الشُّرَيْحِيُّ، أنبا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بِنْتِ مَنِيعٍ، أنبا أَبُو الْجَهْمِ بْنُ عَطِيَّةَ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «أَلا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَامْرَأَةُ الرَّجُلِ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا، وَوَلَدِهِ، وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ، أَلا وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنِ ابْنِ رُمْحٍ، وَالتِّرْمِذِيُّ فِي الْجِهَادِ، عَنْ قُتَيْبَةَ كِلاهُمَا عَنِ اللَّيْثِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لَهُمَا عَالِيًا، وَاتَّفَقَ الشَّيْخَانِ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، وَأَخْرَجَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute