للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ وَكِيعٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيِّ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِثَلاثِ دَرَجَاتٍ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ، وَاتَّفَقَ عَلَيْهِ الشَّيْخَانِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ الْخُدْرِيِّ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ

الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ

أَخْبَرَنَا رِحْلَةُ الْعَصْرِ مُسْنِدُ الْمَشْرِقِ، وَالْمَغْرِبِ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْحَجَّارُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، وَكَتَبَ إِلَيَّ بِالإِجَازَةِ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عِيسَى بْنِ أَبِي الْفَرَجِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَطَّافٍ الْمَقْدِسِيَّانِ، قَالُوا: أنبا سِرَاجُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّبَيْدِيُّ، وَكَتَبَ لَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْقَطِيعِيُّ، وَالْقَلانِسِيُّ، قَالُوا: أنبا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى الْهَرَوِيُّ الزَّاهِدَةُ، أنبا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الدَّاوُدِيُّ، أنبا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ، أنبا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفَرَبْرِيُّ، أنبا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبُخَارِيُّ، ثنا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا يَزِيدُ، قَالَ: " كُنْتُ آتِي سَلَمَةَ فَيُصَلِّي عِنْدَ الأُسْطُوَانَةِ الَّتِي عِنْدَ الْمُصْحَفِ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا مُسْلِمٍ أَرَاكَ تَتَحَرَّى الصَّلاةَ عِنْدَ هَذِهِ؟ قَالَ: فَإِنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى الصَّلاةَ عِنْدها ".

هَذَا حَدِيثٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ هَكَذَا، وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، عَنْ أَبِي مُوسَى مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ مَكِّيٍّ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ وَهُوَ مِنْ عَزِيزِ الأَبْدَالِ

<<  <   >  >>