عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ثَابِتًا يَسْأَلُ أَنَسًا، قَالَ: وَكَذَلِكَ رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ ديزِيلَ، يَعْنِي عَنْ آدَمَ، قَالَ الْمِزِّيُّ: وَهُوَ الصَّحِيحُ انْتَهَى
الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالثَّمَانُونَ
قُرِئَ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ حَسَنٍ الدِّمَشْقِيِّ، وَأَنَا أَسْمَعُ وَكَتَبَ لِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَكْتُومٍ، وَعِيسَى بْنُ الْمُطْعِمِ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي حَفْصٍ الْعَتَّابِيَّ، أَخْبَرَهُمْ.
ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، إِذْنًا، أنبا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الرَّبَعِيُّ، سَمَاعًا، قَالا: أنبا الشَّيْخُ سَدِيدُ الدِّينِ عِيسَى بْنُ أَبِي عَلانَ الزَّاهِدُ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْفَارِسِيُّ، أنبا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الأَنْصَارِيُّ، أنبا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنِيعٍ، أنبا الْعَلاءُ، ثنا اللَّيْثُ، ثنا أَبُو الزُّبَيْرِ الْمَكِّيُّ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ الرُّؤْيَا يَكْرَهُهَا فَلْيَبْصُقْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلاثًا، وَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ ثَلاثًا، وَلْيَتَحَوَّلْ عَنْ جَنْبِهِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ» .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الرُّؤْيَا، عَنْ قُتَيْبَةَ، وَابْنِ رُمْحٍ.
وَأَبُو دَاوُدَ فِي الأَدَبِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خَالِدٍ، وَقُتَيْبَةَ.
وَالنَّسَائِيُّ فِي الرُّؤْيَا، وَالْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ، عَنْ يَزِيدَ.
وَابْنُ مَاجَه عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رُمْحٍ ثَلاثَتُهُمْ، عَنِ اللَّيْثِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لَهُمْ عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ
الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالثَّمَانُونَ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ نِعْمَةَ الْبقَاعِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أنبا أَبُو الْمُنَجَّا بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ اللَّتِّيِّ، سَمَاعًا، أَنْبَأَ أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الأَوَّلِ عِيسَى بْنُ شُعَيْبٍ الْمَالِينِيُّ، أنبا الْجَمَالُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute