الْحَدِيثُ الرَّابِعَ عَشَرَ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الْمُهَذِّبُ أَحْمَدُ بْنُ حَسَنٍ الدّيرمقرنِيُّ، سَمَاعًا عَلَيْهِ، وَأنبا غَيْرُ وَاحِدٍ، أَنَّ الإِمَامَ الْمُسْنِدَ الْوَاعِظَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ الْيَمَنِيَّ، أَخْبَرَهُمْ سَمَاعًا، وَغَيْرُهُ إِذْنًا، قَالُوا: قُرِئَ عَلَى عَبْدِ الأَوَّلِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ بْنِ الشَّيْخِ أَبِي مَدْيَنَ الزَّاهِدِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أنبا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْفَقِيهُ الْخُرَاسَانِيُّ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَطَرٍ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظُ، ثنا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، قَالَ: «كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَغْرِبَ إِذَا تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ» .
أَخْبَرَنَا بِهِ مُسْنِدُ الْعَصْرِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ بَيَانٍ الصَّالِحِيُّ، سَمَاعًا، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ إِجَازَةً.
ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفِدَاءِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَكْتُومٍ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ شُكْرٍ الْمَقْدِسِيَّةُ، إِذْنًا مِنْهُمَا، قَالا: أنا أَبُو الْمُنَجَّا بْنُ اللَّتِّيِّ، سَمَاعًا، أنا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى الْمَالِينِيُّ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ، أَنْبَأَ إِبْرَاهِيمُ، أنبا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أَنْبَأَ صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي الْمَغْرِبَ سَاعَةَ تَغْرُبُ الشَّمْسُ إِذَا غَابَ حَاجِبُهَا» .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّلاةِ كَمَا سُقْنَاهُ أَوَّلا، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ، وَالتِّرْمِذِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ حَاتِمٍ، وَأَبُو دَاوُدَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ صَفْوَانَ، وَابْنُ مَاجَهْ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ، عَنِ الْمُغِيرَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثَلاثَتُهُمْ عَنْ يَزِيدَ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ وَبَدَلا لأَبِي دَاوُدَ مِنْ رِوَايَتِنَا الثَّانِيَةِ عَالِيًا وَلِلَّهِ الْحَمْدُ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute