عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، أنبا عِيسَى بْنُ عُمَرَ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنبا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَّمَهُ أَبُو طَيْبَةَ فَأَمَرَ لَهُ بِصَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ» .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ , عَنْ مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ حُمَيْدٍ , فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لَهُ عَالِيًا، وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ مَالِكٍ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ , يَعْنِي الثَّوْرِيَّ، وَعَنْ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ، عَنْ شُعْبَةَ، وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ خِرَاشٍ، عَنْ شَبَابَةَ، عَنْ شُعْبَةَ، كُلُّهُمْ عَنْ حُمَيْدٍ , فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا , كَأَنِّي سَمِعْتُهُ بِالنِّسْبَةِ لِرِوَايَةِ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْفُرَاوِيِّ , وَكَانَتْ وَفَاتُهُ سَنَةَ ثَلاثِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ
الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالأَرْبَعُونَ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ الشِّحْنَةِ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ , وَأَجَازَنِي غَيْرُهُ أَنَّ أَبَا الْمُنَجَّا بْنَ أَبِي حَفْصٍ الْعَتَّابِيَّ , أَخْبَرَهُمْ سَمَاعًا , وَمُحَمَّدَ بْنَ بَهْرُوزَ , إِذْنًا , قَالا: قُرِئَ عَلَى عَبْدِ الأَوَّلِ بْنِ عِيسَى الْهَرَوِيِّ , وَنَحْنُ نَسْمَعُ , أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْفَقِيهُ الْخُرَاسَانِيُّ , أنبا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَعْيَنَ، أنبا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ , أنبا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أنبا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ , أنبا حُمَيْدٌ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " لَمَّا رَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ فَدَنَا مِنَ الْمَدِينَةِ فَقَالَ: إِنَّ بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا مَا سِرْتُمْ مِنْ مَسِيرٍ وَلا قَطَعْتُمْ وَادِيًا إِلا كَانُوا مَعَكُمْ فِيهِ ".
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ؟ قَالَ: «نَعَمْ هُمْ بِالْمَدِينَةِ حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ» .