الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ نِعْمَةَ الصَّالِحِيُّ، سَمَاعًا، وَأَجَازَ لَنَا غَيْرُهُ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ الْبَغْدَادِيَّ، أَخْبَرَهُمْ سَمَاعًا، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ مَسْعُودٍ الْمُتَطَيِّبَ، كَتَبَ لَهُمْ، قَالا: قُرِئَ عَلَى أَبِي الْوَقْتِ بْنِ عِيسَى الصُّوفِيِّ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أنبا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُظَفَّرِ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ الْحَمَوِيُّ، أنبا عِيسَى بْنُ عُمَرَ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، أنبا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «لَبَّيْكَ بِحَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ» .
وَأَخْبَرَنَا بِهِ الْمُسْنِدُ أَبُو بَكْرِ بْنُ الزَّيْنِ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ، إِذْنًا، أنبا أَبُو الْغَنَائِمِ سَالِمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ صَصَرَى، أنبا أَبُو السَّعَادَاتِ نَصْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَزَّازُ، أنبا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَبْهَانَ الْكَاتِبُ، أنبا أَبوُ عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، أنبا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، عُرِفَ بِابْنِ السَّمَّاكِ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا عَوْنُ بْنُ عُمَارَةَ، ثنا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهَلَّ بِحَجٍّ، وَعُمْرَةٍ جَمِيعًا ".
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، وَحُمَيْدٍ ثَلاثَتُهُمْ عَنْ أَنَسٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لَهُ عَالِيًا.
وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ، وَقَالَ: حَسَنٌ صَحِيحٌ انْتَهَى.
وَعَوْنُ بْنُ عُمَارَةَ الْمَذْكُورُ فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ ضَعِيفٌ أَخْرَجْتُ حَدِيثَهُ لِلْمُتَابَعَةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute