الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالثَّمَانُونَ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُعَمِّرُ مُسْنِدُ الدُّنْيَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ أَبِي النّعمِ بْنِ الشِّحْنَةِ، أنبا أَبُو الْمُنَجَّا بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ زَيْدٍ الْعَتَّابِيُّ، أنبا الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ الْمَالِينِيُّ، أنبا الْجَمَالُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ، أنبا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ، أنبا إِبْرَاهِيمُ الشَّاشِيُّ، أنبا أبو مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، أنبا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَقْدَمُ عَلَيْكُمْ قَوْمٌ هُمْ أَرَقُّ مِنْكُمْ أَفْئِدَةً» .
فَقَدِمَ الأَشْعَرِيُّونَ، فِيهِمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فَجَعَلُوا يَرْتَجِزُونَ:
غَدًا نَلْقَى الأَحِبَّهْ ... مُحَمَّدًا وَحِزْبَهْ
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي الْمُسْنَدِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ حُمَيْدٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لَهُ عَالِيًا.
وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ الْهُجَيْمِيِّ، عَنْ حُمَيْدٍ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ
الْحَدِيثُ التِّسْعُونَ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ شِهَابُ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ حَسَنٍ الْبقاعي، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أنبا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute