عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ اللَّتِّيِّ، سَمَاعًا عَلَيْهِ خَلا ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، فَقَالَ: إِذْنًا , زَادَ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ سَمَاعًا عَلَيْهِ، قَالا: أنبا أَبُو الْوَقْتِ بْنُ عِيسَى بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ الصُّوفِيُّ، أنبا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْفَارِسِيُّ، أنبا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شُرَيْحٍ، أنبا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو الْجَهْمِ الْعَلاءُ بْنُ مُوسَى الْبَاهِلِيُّ , إِمْلاءً مِنْ كِتَابِهِ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَيَرْقُدُ أَحَدُنَا وَهُوَ جُنُبٌ؟ قَالَ: «نَعَمْ إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرْقُدْ» .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الطَّهَارَةِ عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لَهُ عَالِيًا، وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، وَأَبُو دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، زَادَ مُسْلِمٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، كِلاهُمَا، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْهُ بِهِ فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِثَلاثِ دَرَجَاتٍ , كَأَنِّي سَمِعْتُهُ مِنْ فَقِيهِ الْحَرَمِ، وَأَصْحَابِ الْخَطِيبِ أَبِي بَكْرٍ، وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ مِنْ طُرُقٍ مِنْهَا، عَنْ بُنْدَارٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، فَكَأَنَّ شُيُوخِي بِاعْتِبَارِ الْعَدَدِ إِلَى ابْنِ عُمَرَ سَمِعُوهُ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ السُّنِّيِّ صَاحِبِ النَّسَائِيِّ، وَصَافَحُوهُ بِهِ , وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ كَثِيرًا
الْحَدِيثُ الرَّابِعُ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الْمُعَمِّرُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ الشِّحْنَةِ، سَمَاعًا عَلَيْهِ , أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حَفْصٍ الْبَغْدَادِيُّ، سَمَاعًا وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute