رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَيُّمَا مَمْلُوكٍ كَانَ بَيْنَ شُرَكَاءَ، فَأَعْتَقَ أَحَدُهُمْ نَصِيبَهُ فَإِنَّهُ يَقُومُ فِي مَالِ الَّذِي أَعْتَقَ قِيمَةَ عَدْلٍ، فَيُعْتِقُ إِنْ بَلَغَ ذَلِكَ مَالَهُ» .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، عَنْ قُتَيْبَةَ، وَابْنِ رُمْحٍ كِلاهُمَا عَنِ اللَّيْثِ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لَهُ عَالِيًا.
وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ.
وَالنَّسَائِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ كِلاهُمَا، عَنْ وَهْبٍ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَفْصٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِخَمْسِ دَرَجَاتٍ، وَمِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ كَأَنَّ شَيْخِي سَمِعَهُ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ اللُّؤْلُؤِيِّ صَاحِبِ أَبِي دَاوُدَ، وَمَاتَ سَنَةَ ٣٣٣ عَلَى الصَّحِيحِ، وَمِنَ الْحَافِظِ أَبِي بَكْرِ بْنِ السُّنِّيِّ صَاحِبِ النَّسَائِيِّ، وَمَاتَ سَنَةَ ٣٦٤ عَلَى الصَّحِيحِ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ
الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالثَّمَانُونَ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ خَلَفِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْقُرَشِيُّ، عُرِفَ بِابْنِ النشو، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعَالِي بْنِ عَطَّافٍ، وَأَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ الْمَقْدِسِيَّانِ، إِذْنًا، قَالَ الأَوَّلُ: أنبا الإِمَامُ الْفَقِيهُ الْمُفْتِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ سَلامَةَ الشَّافِعِيُّ، وَقَالَ الأَخِيرَانِ: أنبا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الْهَمَذَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ يَحْيَى، وَأَنَا حَاضِرٌ، قَالا: أنبا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ سَنَةَ ٤٨٨، أنبا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute