للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَاتَّفَقَ الشَّيْخَانِ عَلَى إِخْرَاجِهِ مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالثَّمَانُونَ

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ نِعْمَةَ بْنِ حَسَنٍ الصَّالِحِيُّ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْحَرِيمِيُّ، أنبا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ الْهَرَوِيُّ، أنبا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الْبُوشَنْجِيُّ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّوَيْهِ السَّرَخْسِيُّ، أنبا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ الشَّاشِيُّ، أنبا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنُ نَصْرٍ الْحَافِظُ، أنبا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنبا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران: ٩٢] ، و {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا} [البقرة: ٢٤٥] قَالَ أَبُو طَلْحَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ حَائِطِي الَّذِي بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا لِلَّهِ، وَلَوِ اسْتَطَعْتُ أَنْ أُسِرَّهُ لَمْ أُعْلِنْهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اجْعَلْهُ فِي فُقَرَاءِ أَهْلِكَ، وَقَرَابَتِكَ أَوْ أَقْرِبَائِكَ» .

هَذَا حَديِثٌ صَحِيحٌ حَسَنٌ، أَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لَهُ عَالِيًا.

وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، وَأَبُو دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ ثَابِتٍ، وَالْبُخَارِيُّ تَعْلِيقًا مِنْ حَدِيثِ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالثَّمَانُونَ

قُرِئَ عَلَى الشَّيْخِ شِهَابِ الدِّينِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الدّيرمقرنِيِّ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أنبا

<<  <   >  >>