قوله رَحِمَهُ اللَّه: [{و} اذكُرْ إِذْ {قَالَ}] أَفادَنا المُفَسِّر رَحِمَهُ اللَّهُ أنَّ (إِذْ) مَفعولٌ لِفِعْل محَذوف، أو ظَرْف مُتَعَلِّق بفِعْل محَذوف، يَعنِي: اذكُرْ هذا الوقتَ الذي قالَ فيه لُقمانُ عَلَيْهِ السَّلَام لابنِه. . إلى آخِرِه.
وقوله تعالى:{وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ} جُمْلة: {وَهُوَ يَعِظُهُ} حالِيَّة، حالٌ مِن فاعِل {قَالَ} وهو لُقمانُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، يَعنِي: والحال أنه يَعِظُ فيه ابنَه، والمَوْعِظة هي التَّذْكِير المَقرُون بالتَّخويفِ أو التَّرْغِيب.
قال له:{يَابُنَيَّ} قال المُفَسِّر رَحِمَهُ اللَّهُ: [إنه تَصْغِير إشفَاق] وهو كذلك، وليس تصغِيرَ احْتِقَار؛ لأنَّ المَقَام لا يَقتَضيه، ولكنَه تَصغِير إشفاقٍ عليه.
وقوله تعالى:{يَابُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ} هذا مَقولُ القول في قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ}.