للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦ - قَال الْبُخَارِيُّ ج٦ص٥٥: قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (٢٥) وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (٢٦)} [الأنعام: ٢٥، ٢٦]

{أَكِنَّةً}: «وَاحِدُهَا كِنَانٌ»،

{وَقْرٌ}: " صَمَمٌ، وَأَمَّا الوِقْرُ: فَإِنَّهُ الحِمْلُ "،

{أَسَاطِيرُ}: «وَاحِدُهَا أُسْطُورَةٌ وَإِسْطَارَةٌ، وَهْيَ التُّرَّهَاتُ»،

{يَنْأَوْنَ}: «يَتَبَاعَدُونَ».

<<  <  ج: ص:  >  >>