تَفْسِيرُ سُورَةِ الْمَاعُون
١ - قَال الْبُخَارِيُّ ج٦ص١٧٧: قَوْلُهُ تَعَالَى: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (١) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (٢) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (٣) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (٤) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (٥) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (٦) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (٧)} [الماعون: ١ - ٧]
قَالَ مُجَاهِدٌ: {يَدُعُّ}: " يَدْفَعُ عَنْ حَقِّهِ، يُقَالُ: هُوَ مِنْ دَعَعْتُ "، {يَوْمَ يُدَعُّونَ} [الطور: ١٣]: «يُدْفَعُونَ»،
{سَاهُونَ}: «لاَهُونَ»،
{المَاعُونَ}: " المَعْرُوفَ كُلُّهُ،
وَقَالَ بَعْضُ العَرَبِ: المَاعُونُ: المَاءُ "
وَقَالَ عِكْرِمَةُ: «أَعْلاَهَا: الزَّكَاةُ المَفْرُوضَةُ، وَأَدْنَاهَا: عَارِيَّةُ المَتَاعِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute