- حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا خَارِجَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ بِأَحَبِّ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ بِأَبِي جَهْلٍ أَوْ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَكَانَ أَحَبُّهُمَا إِلَى اللَّهِ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ"(حم) ٥٦٩٦ , قال الشيخ شعيب الأرنؤوط: خارجة بن عبدالله الأنصاري ... فذكر حاله - ضعفه أحمد والدارقطني والذهبي وقال ابن معين وابن عدي لا بأس به - وقال الحافظ في التقريب: صدوق له أوهام. . ثم ذكر شواهد وعللها وقال: وورد بذكر عمر خاصة من حديث عائشة عند الحاكم ٣/ ٨٣ ومن طريقه البيهقي في السنن ٦/ ٣٧٠ بلفظ " اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة " وإسناده صحيح وهو عند ابن ماجه ١٠٥ وابن حبان ٦٨٨٢ بسند ضعيف