تَفْسِيرُ سُورَةِ البلد
١ - قَال الْبُخَارِيُّ ج٦ص١٦٩: قَوْلُهُ تَعَالَى: {لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (١) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (٢) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (٣) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (٤) أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (٥) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (٦) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (٧) أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (٨) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (٩) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (١٠) فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (١١) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (١٢) فَكُّ رَقَبَةٍ (١٣) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (١٤)} [البلد: ١ - ١٤]
قَالَ مُجَاهِدٌ: {وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا البَلَدِ}: «بِمَكَّةَ لَيْسَ عَلَيْكَ مَا عَلَى النَّاسِ فِيهِ مِنَ الإِثْمِ»،
{وَوَالِدٍ}: «آدَمَ»، وَمَا وَلَدَ.
- قَال الْبُخَارِيُّ ج٤ص١٣١: {فِي كَبَدٍ}: فِي شِدَّةِ خَلْقٍ.
«لُبَدًا: كَثِيرًا»،
{النَّجْدَيْنِ}: «الخَيْرُ وَالشَّرُّ»،
يُقَالُ: {فَلاَ اقْتَحَمَ العَقَبَةَ}: «فَلَمْ يَقْتَحِمِ العَقَبَةَ فِي الدُّنْيَا،
ثُمَّ فَسَّرَ العَقَبَةَ، فَقَالَ: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا العَقَبَةُ، فَكُّ رَقَبَةٍ، أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ} [البلد: ١٣]
قَالَ مُجَاهِدٌ: {مَسْغَبَةٍ}: «مَجَاعَةٍ مَتْرَبَةٍ السَّاقِطُ فِي التُّرَابِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute