للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - قَال الْبُخَارِيُّ ج٦ص١٣٨: قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (١٦) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (١٧) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (١٨) وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ (١٩) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (٢٠) وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (٢١) لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (٢٢) وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (٢٣)} [ق: ١٦ - ٢٣]

{مِنْ حَبْلِ الوَرِيدِ}: " وَرِيدَاهُ فِي حَلْقِهِ، وَالحَبْلُ: حَبْلُ العَاتِقِ "

- قَال الْبُخَارِيُّ ج٩ص١٦٠: {مَا يَلْفِظُ}: «مَا يَتَكَلَّمُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا كُتِبَ عَلَيْهِ»

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «يُكْتَبُ الخَيْرُ وَالشَّرُّ»،

- قَال الْبُخَارِيُّ ج٦ص١٣٨: {رَقِيبٌ عَتِيدٌ}: «رَصَدٌ»،

{سَائِقٌ وَشَهِيدٌ}: " المَلَكَانِ: كَاتِبٌ وَشَهِيدٌ "، {شَهِيدٌ} [البقرة: ٢٨٢]: " شَاهِدٌ بِالْغَيْبِ،

{وَقَالَ قَرِينُهُ}: «الشَّيْطَانُ الَّذِي قُيِّضَ لَهُ»

<<  <  ج: ص:  >  >>