٢ - قَال الْبُخَارِيُّ ج٦ص٩٩: قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (١٧) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (١٨)} [القيامة: ١٧، ١٨]
{إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ}: «تَأْلِيفَ بَعْضِهِ إِلَى بَعْضٍ»،
{فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ}: فَإِذَا جَمَعْنَاهُ وَأَلَّفْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ، أَيْ مَا جُمِعَ فِيهِ، فَاعْمَلْ بِمَا أَمَرَكَ وَانْتَهِ عَمَّا نَهَاكَ اللَّهُ،
وَيُقَالُ: لَيْسَ لِشِعْرِهِ قُرْآنٌ، أَيْ تَأْلِيفٌ.
- قَال الْبُخَارِيُّ ج٦ص١٦٣: وقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {قَرَأْنَاهُ}: «بَيَّنَّاهُ»، {فَاتَّبِعْ}: «اعْمَلْ بِهِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute