٢ - قَال الْبُخَارِيُّ ج٦ص١٦٧: قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (٦) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (٧) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (٨) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (٩)} [الانفطار: ٦ - ٩]
قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ: وَقَرَأَ الأَعْمَشُ، وَعَاصِمٌ: {فَعَدَلَكَ}: «بِالتَّخْفِيفِ»، «وَقَرَأَهُ أَهْلُ الحِجَازِ بِالتَّشْدِيدِ» وَأَرَادَ: مُعْتَدِلَ الخَلْقِ، وَمَنْ خَفَّفَ يَعْنِي: فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَ، إِمَّا حَسَنٌ، وَإِمَّا قَبِيحٌ، أَوْ طَوِيلٌ، أَوْ قَصِيرٌ.
- قَال الْبُخَارِيُّ ج٦ص١٧: {كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ}: قَالَ مُجَاهِدٌ: بِالحِسَابِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute