٣ - قَال الْبُخَارِيُّ ج٦ص١٧٢: قَوْلُهُ تَعَالَى: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (١) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (٢) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (٣) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (٤) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (٥) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (٦) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (٧) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (٨)} [الشرح: ١ - ٨]
يُذْكَرُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} [الشرح: ١]: «شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاَمِ»
قَالَ مُجَاهِدٌ: {وِزْرَكَ}: «فِي الجَاهِلِيَّةِ»،
{أَنْقَضَ}: «أَثْقَلَ»،
{مَعَ العُسْرِ يُسْرًا}: قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: " أَيْ مَعَ ذَلِكَ العُسْرِ يُسْرًا آخَرَ , كَقَوْلِهِ: {هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الحُسْنَيَيْنِ} [التوبة: ٥٢] , وَلَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ "
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {فَانْصَبْ}: «فِي حَاجَتِكَ إِلَى رَبِّكَ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute