للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنِي أَبُو الْوَدَّاكِ جَبْرُ بْنُ نَوْفٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ قَالَ: أَصَبْنَا سَبَايَا يَوْمَ حُنَيْنٍ، فَكُنَّا نَعْزِلُ عَنْهُنَّ، نَلْتَمِسُ أَنْ نُفَادِيَهُنَّ مِنْ أَهْلِهِنَّ، فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ: تَفْعَلُونَ هَذَا وَفِيكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ ائْتُوهُ، فَسَلُوهُ، فَأَتَيْنَاهُ أَوْ ذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهُ قَالَ: «مَا مِنْ كُلِّ الْمَاءِ يَكُونُ الْوَلَدُ، إِذَا قَضَى اللَّهُ أَمْرًا كَانَ» وَمَرَرْنَا بِالْقُدُورِ، وَهِيَ تَغْلِي، فَقَالَ لَنَا: «مَا هَذَا اللَّحْمُ؟» فَقُلْنَا: لَحْمُ حُمُرٍ. فَقَالَ لَنَا: «أَهْلِيَّةٍ أَوْ وَحْشِيَّةٍ؟»، فَقُلْنَا لَهُ: بَلْ أَهْلِيَّةٍ. قَالَ: فَقَالَ لَنَا: «فَاكْفِئُوهَا». قَالَ: فَكَفَأْنَاهَا، وَإِنَّا لَجِيَاعٌ نَشْتَهِيه. (حم) ١١٧٧٨

- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ يُونُسَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَدَّاكِ جَبْرُ بْنُ نَوْفٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: أَصَبْنَا حُمُرًا يَوْمَ خَيْبَرَ، فَكَانَتِ الْقُدُورُ تَغْلِي بِهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا هَذِهِ؟» فَقُلْنَا: حُمُرٌ أَصَبْنَاهَا فَقَالَ: «وَحْشِيَّةٌ أَوْ أَهْلِيَّةٌ؟» قَالَ: قُلْنَا: لَا، بَلْ أَهْلِيَّةٌ قَالَ: «اكْفِئُوهَا» قَالَ: فَكَفَأْنَاهَا (حم) ١١٩٣٦


- حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مَجْزَأَةَ بْنِ زَاهِرٍ الأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ الشَّجَرَةَ، قَالَ: إِنِّي لَأُوقِدُ تَحْتَ القِدْرِ بِلُحُومِ الحُمُرِ، إِذْ نَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَنْهَاكُمْ عَنْ لُحُومِ الحُمُرِ» , (خ) ٤١٧٣

<<  <  ج: ص:  >  >>