- أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى الْقَطَّانُ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا صَالِحٍ، يَقُولُ:"جَاءَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ إِلَى مَنْزِلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ يَلْتَمِسُهُ، فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ، ثُمَّ رَجَعَ فَوَجَدَهُ، فَلَمَّا دَخَلَ كَلَّمَ فَاطِمَةَ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: مَا أَرَى حَاجَتَكَ إِلَّا إِلَى الْمَرْأَةِ، قَالَ: أَجَلْ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَانَا أَنْ نَدْخُلَ عَلَى الْمُغِيبَاتِ"(رقم طبعة با وزير: ٥٥٥٧) , (حب) ٥٥٨٤ [قال الألباني]: صحيح لغيره؛ إلا قوله: فاطمة - "الصحيحة"(٦٥٢). * [وَلَيْسَ هَذَا بِصَاحِبِ الْكَلْبِيِّ فَإِنَّهُ وَاهٍ ضَعِيفٌ] قال الشيخ: قلت: يعني: أبا صالح، المُسَمَّى بـ (باذام)، له ترجمةٌ سيِّئة فِي "الضُّعَفَاء" للمؤلف (١/ ١٨٥)، وغيره، وهو صاحبُ حَدِيث ابن عَبَّاسٍ: لَعَنَ رَسُوْلُ الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور - المتقدم (٣١٦٩) -؛ خلافاً للمؤلِّف؛ فَإِنَّه ذكر هناك كما قال هنا -: "ليس بصاحب الكلبيِّ"! وقوله في (ميزان) - هذا -: "ما روى عنه غير هذين": ينافيه قوله في "الثقات"(٥/ ٤٥٨): روى عنه سليمان التيمي وأهل البصرة. وقولُه هنا:"روى عنه محمد بن جحادة"؛ فَإِنَّه يشير إلى حديث ابن عباس في الزيارة؛ فإنه عن ابن حجادة، عن أبي صالح عنه. وقد فرَّق ابنُ أَبِي حاتم بين أبي صالح عَنِ ابن عبَّاسٍ، وأبي صالح عن عمرو بن العاص فالأوَّلُ: باذام - وهو الَّذي رَوَى عنه ابن جَحادة -. والآخر: ميزان - وهو الَّذي رَوَى عنه سليمان - الثِّقة. وانظر التعليق على "صحيح الموارد". تنبيه!! قول الألباني في التحقيق [حديث ابن عباس ... المتقدم (٣١٦٩)]. رقم (٣١٦٩) = (٣١٧٩) من "طبعة المؤسسة".