٣٥ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْغَلَابِيُّ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ الْعَقِيقَ فَنَهَى عَنْ طُرُوقِ النِّسَاءِ اللَّيْلَةَ الَّتِي يَأْتِي فِيهَا، فَعَصَاهُ فَتَيَانِ، فَكِلَاهُمَا رَأَى مَا كَرِهَ"(حم) ٥٨١٤ , قال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده ضعيف. . وقوله " رأى ما يكره " أي من شعث شعر زوجته ورثاثة هيئتها وقد صرح النبي صلى الله عليه وسلم - كما في الصحيحين - بعلة النهي عن طروق الرجل أهله فقال في حديث جابر " حتى تستحد المغيبة وتمتشط الشعثة " أما رواية " نهى أن يطرق الرجل أهله ليلا يتخونهم أو يلتمس عثراتهم " فقد قال سفيان: لا أدري هذا في الحديث أم لا. وما رواه الدارمي والطبراني عن ابن عباس " ... وكلاهما وجد مع امرأته رجلا " ففيه زمعة بن صالح ضعيف عن سلمة بن وهران قال أحمد: روي عنه زمعة أحاديث مناكير فلا تقوم به حجة على تعليل كراهة طروق الرجل أهله ليلا وكيف تقوم به الحجة وفيه دعوة للرجل أن يغض الطرف عن خبث أهله وهو ماشدد النبي صلى الله عليه وسلم النكير عليه وسمى من يقر الخبث في أهله ديوثا لا يشم رائحة الجنة