(٢) هذا ما يسمّى عند البلاغيين بالجِناس، انظر: عروس الأفراح (٢/ ٢٨٢)، والجِرم الأولى بالكسر: الجسد، والثانية بالضمِّ: أي: الذنب، كالجريمة. انظر: تاج العروس (٣١/ ٤٠٢). (٣) العذَبة بالتحريك: الطرف. تاج العروس (١/ ٩٨). (٤) في هامش نسخة الأصل: (تخضع). اهـ. وفي مجمع بحار الأنوار (٤/ ٤١٧): تكفِّر اللسان, أي: تذلُّ وتخضَع، والتَّكفير: هو أن ينحني الإنسان ويطأطئ رأسَه قريبًا من الركوع, كما يفعل من يريد تعظيم أحدٍ. (٥) رواه الترمذيّ في أبواب الزهد، باب ما جاء في حفظ اللسان (٢٤٠٧) والبيهقي في شعب الإيمان (٧/ ٢٣) كلاهما من طريق محمد بن موسى البصريّ عن حماد بن زيد عن أبي الصهباء عن سعيد بن جبير عن أبي سعيد الخدريّ رضي الله عنه مرفوعًا، ومحمد بن موسى ضعفه أبو داود، وقال أبو حاتم شيخ، انظر: تهذيب التهذيب (٩/ ٤٨٢). وقد خولف في هذا الحديث فقد قال الترمذيّ: (وقد روى غير واحدٍ عن حماد بن زيد فلم يرفعوه) ثم أخرج طريق أبي أسامة عن حماد بن زيد ولم يرفعه، قال الترمذيّ: (هذا أصحّ)، فالحديث لم يصحّ مرفوعًا. ثمّ قال في فيض القدير (١/ ٢٨٧): (ومع ذلك، إسناد الرفع جيّدٌ، لكنَّ الموقوفَ أجودُ والله أعلم). وقد حسّن الحديث الشيخ الألباني في صحيح الجامع الصغير (٣٥١). والشارح عزى الحديث إلى ابن خزيمة، ولعلَّه تابع السيوطي في ذلك حيث رمز في الجامع الصغير إخراج ابن خزيمة له، ولكن لم أجده في المطبوع.