(٢) مفردات غريب القرآن (٦٣٠). (٣) قال ابن فارسٍ في مقاييس اللغة: (٤/ ٤٨٨): (فرض) الفاء والراء والضاد أصل صحيح يدل على تأثير في شيء من حزٍّ أو غيره, فالفرض: الحزُّ في الشيء، يقال: فرضت الخشبة، ومن الباب: اشتقاق الفرض الذي أوجبه الله تعالى، وسُمِّي بذلك: لأنَّ له معالمَ وحدودًا، ومن الباب: ما يَفرِضه الحاكم مِن نفقةٍ لزوجةٍ أو غيرها، وسمِّي بذلك لأنَّه شيءٌ معلومٌ يبِيْنُ كالأثر في الشيء) .. (٤) وهو رأيُ الإمام مالكٍ، وكثيرٍ من الحنابلة، وتقييده بـ (الشافعية) لعلَّه أراد إخراج متأخِّري المالكية؛ فربَّما أطلقوا الواجب على المسنون المؤكّد، أمَّا الحنابلة فلهم روايتان، حكاهما ابن قدامة, وقال ابن رجب: (وأكثر النصوص عن أحمدَ تفرِّق بين الفرض والواجب) ثمَّ قال: (لا يقولُ فرضًا إلَّا ما ورد في الكتاب والسنة تسميته فرضًا) , انظر: روضة الناظر (١/ ١٠٣)، نفائس الأصول (٢٣٥)، جامع العلوم والحكم (٥٢٣) , ونثر الورود في شرح مراقي السعود (٥٣). (٥) كشف الأسرار شرح أصول البزدوي (١/ ٤٥). (٦) في (ب): أولا يبدأ بالفرائض.