(٢) بل أعلى المقامات وأفضلها مطلقًا: هو مقام توحيد الله تبارك وتعالى, الذي من أجله خلق الله السماوات والأرض وما بينهما. (٣) في الأصل: (متعرِّضٌ لمحبَّة الله) وهو خطأ, والمثبت من (ب). (٤) هو أبو الحسن علي بن عبد الله الشاذلي المغربي الزاهد الصوفي، إليه تنتسب الطريقة الشاذلية، وسكن مدينة (شاذلة) التونسية، ويعتبر الشيخ أبو العباس المرسي أبرز أتباعه، وتوفي (٦٥٦ هـ) انظر: العبر في خبر من غبر (٣/ ٢٨٢). ولشيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله مصنّفٌ كبيرٌ طُبِع أخيرًا طبعةً كاملةً بعنوان: (الرَّد على الشَّاذليِّ في حزبيه، وما صنَّفه في آداب الطريق) يقع في ٢٥٠ صفحة، وهو جوابٌ عن استفسارٍ جاءه في بعض أوراد حزب الشيخ أبي الحسن الشاذلي. (٥) سورة النجم: (٢٩). (٦) معروف الكرخيُّ أبو محفوظ البغداديّ، واسم أبيه فيروز، وقيل: فيرزان، من الصابئة، قال فيه الذهبيّ: علم الزهاد، ذُكِرَ معروفٌ عند الإمام أحمد، فقيل: قصير العلم، فقال: أمسك، وهل يراد من العلم إلَّا ما وصل إليه معروفٌ! . مات سنة (٢٠٠ هـ). انظر: تاريخ بغداد (١٥/ ٢٦٣) سير أعلام النبلاء (٩/ ٣٤٠).