(٢) في الأصل: (تمنِّي زوال مثلها)! والمثبت من (ب) وهو الصواب. (٣) في (ب): لم يسعَ. (٤) طرح التثريب (٥/ ٢٥٥). (٥) أخرجه ابن عبد البرِّ في التمهيد (٦/ ١٢٤). والحسن هو البصريّ. (٦) ذكره ابن عبد البرِّ في التمهيد (٦/ ١٢٥) وقال: (روي عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسنادٍ لا أحفظه في وقتي هذا). وقد أخرجه الخطيب في المتفق والمفترق (٣/ ١٤٨٣)، وابن عديٍّ في الكامل (٥/ ٥٠٩)، وأبو بكر الشافعيّ في الغيلانيَّات (٤٢٦) عن عبد الله بن سعيد المقبريّ عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعًا، وسنده ضعيفٌ جدًّا؛ لأنَّ عبد الله بن سعيدٍ متَّهم بالكذب، انظر: تهذيب التهذيب (٥/ ٢٣٧). وضعَّف الحديث: عبد الحقِّ في الأحكام الوسطى (٣/ ٣٠)، وابن القطَّان في بيان الوهم والإيهام (٣/ ٤٨٩، ٥/ ٧٤٩). والألباني في الضعيفة (٥/ ٥١٤).
تنبيه: عزا جماعة من أهل العلم الحديثَ إلى ابن ماجه كالحافظ ابن حجر في تسديد القوس -كما أفاده الألباني في غاية المرام (١٨٥) -، والسيوطيّ في الجامع الصغير وفي الكبير، مع أنّ الحديث الموجود في ابن ماجه (٢٢٢٢) من رواية محاربٍ عن جابر رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ: «وإذا وزنتم فأرجحوا» دون باقي الحديث، وإذا كان ذلك كذلك فعزو الحديث بتمامه إلى ابن ماجه فيه نظرٌ لا يخفى.