(٢) كذا في النسختين, وفي المصدر (ولكونك) بالخطاب. (٣) محلُّ النيَّة القلب دون اللسان باتفاق أئمَّة المسلمين في جميع العبادات، قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله: (لا يستحبّ التلفظُ بها؛ لأن ذلك بدعةٌ لم تنقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه، ولا أمر النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أحدًا من أمَّته أن يتلفظ بالنيَّة، ولا علَّم ذلك أحدًا من المسلمين، ولو كان هذا مشهورًا مشروعًا لم يهمله النَّبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، مع أن الأمَّة مبتلاةٌ به كلَّ يومٍ وليلةٍ، وهذا القول أصحُّ الأقوال). مجموع الفتاوى (٢٢/ ٢٣١) (٤) ما بين معقوفتين زيادة من نسخة (ب). (٥) في الأصل: (يأتي، يواظب) على الغائب, ولكن الخطاب هو الأنسب للفظ المشروح.