(٢) جمع التكسير نوعان: جمع قلة، وهو ما دلّ على ثلاثة إلى عشرة، وله أربعة أوزان، جمعها ابن مالك رحمه الله بقوله في الخلاصة: أفعِلةٌ أفعُلُ ثمَّ فِعلَهْ ... ثُمّتَ أفْعالٌ: جموعُ قِلّهْ
والنوع الثاني: جمع كثرة: وهو ما دلّ على ثلاثة إلى غير نهاية -على الصحيح- خلافًا لابن عقيل في قوله: (يبدأ من فوق العشرة) وهي كثيرة ذكر ابن مالك أكثرها في الألفية. انظر: شرح ابن عقيل (٢/ ٤١٥) ودليل السالك لعبد الله الفوزان (٢/ ٣٢٧). و (أبواب) على وزن (أفعال) الذي هو من أوزان جمع القلة. (٣) في الأصل: لو زيد تشوقه. والمثبت من ب وهو الصواب. (٤) قال الهيتمي: (هذا ما ظهر لي، وهو أولى من قول بعضهم: إنما أوثر؛ لأنه ليس له جمع كثرة كآذان، وأقلام، وأقسام.) الفتح المبين (٤٨٢)، وهو كما ذكر رحمه الله، فإن لـ (الباب) جمعَ قلة وهو (أبواب، وأبوبة) كما أنَّ له جمعَ كثرة وهو (بِيبان) على وزن (فِعلان) بالكسر، -كما في القاموس (٧٠) -مثل: نار نيران، وقاعٍ قيعان، قال ابن مالك رحمه الله في تعداده -في ألفيته- لأوزان جمع الكثرة: وللفُعال فِعلانٌ حصلْ وشاع في حوتٍ وقاعٍ مع ما ... ضاهاهما، وقلّ في غيرهما