ذلك، قال:"في خمسةَ عشر"، ثم قال:"في عشر"، ثم قال:"في سبع ".
ولم ينزل من سبعٍ.
وروى مَعمَرٌ عن قتادةَ أنّ عبدَ الله بن عُمر سأل النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -: في كم تقرأ القرآن، قال:"في شهر"، فقال: إني أطيق أكثرَ من ذلك. فذكر مثلَ حديث سِمَاك، حتى انتهى إلى ثلاث، ثم قال النبيُّ صلَّى الله عليه:"مَن قرأهُ فيما دونَ ثلاثٍ لم يفهمه ".
وظاهرُ هذه الرواية تقتضي أن عبدَ الله كان ممن جمعَ القرآنَ على عهد رسول الله صلَّى الله عليه وإن كان يُحتمَلَ أن يكون جمعَ كثيراً منه من المكي إلى وقت سأل رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عن هذا السؤال، غيرَ أنَّ ذلك خلافُ الظاهر.
وروى الحارثُ بن سعدٍ العتقي عن عبد الله بن مُنَين من بني عبد
هلال عن عمرو بن العاص أن النبى صلَّى الله عليه أقرأه خمسَ عشرةَ